الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أثرت عددا من المسائل، والمعاملات التي أورثتك شكا وترددا في شرعية معاملات المصارف الإسلامية، ولو شافهت بها أهل العلم والفتوى، وخبراء الاقتصاد الإسلامي لأماطوا لك اللثام عن عن الفوارق الجوهرية بين معاملات المصارف الإسلامية ومعاملات البنوك الربوية، وليس التشابه الصوري يستلزم التوافق الحكمي، وقد بينا الفوارق لعدد من تلك المعاملات، كالتورق، والاستصناع، والإجارة المنتهية بالتمليك، وبيع التقسيط، فنكتفي بإحالتك إلى مواطنها من الشبكة الإسلامية فانظر الفتاوى أرقام: 64071، 77080، 108923، 3521، 40622، 12927، 124637، 2819.
وعلى كل؛ فما ذكرته لا يحرم عليك العمل في الشركة المتخصصة في عمل البرامج للبنوك الاسلامية.
والله أعلم.