الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنوصي الأخ الكريم بالمبادرة بإتمام هذا الزواج ما دامت الخطيبة ذات خلق ودين، ولا يمنع من الإسراع به قلة المال، أو الرغبة في إتمام التعليم أولاً، فالله تعالى هو الملك القادر، وقد وعد النبي صلى الله عليه وسلم من يريد الزواج لإعفاف نفسه بعون الله له، فقال:
ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف. رواه
الترمذي وقال هذا حديث حسن.
وننصحك بأن تسلك جميع السبل التي تقنع بها الأهل للإسراع بالزواج، لاسيما وأنك محتاج لذلك مع كثرة الفتن والشرور، وراجع الفتاوى التالية أرقامها وأطلع عليها الأهل:
21759 18616 9668وننبه الأخ السائل إلى أنه لا يجوز له أن يقيم في بلاد الكفار دون ضرورة أو حاجة خصوصاً إذا كان يخشى على نفسه الوقوع فيما حرم الله مما هو منتشر في تلك البلاد من الفتن والمنكرات، وذلك لأدلة كثيرة ذكرناها في الفتوى رقم:
18462 2007.
والله أعلم.