الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي يظهر أن هذا المبلغ يعتبر زهيداً لا تتبعه نفس صاحبه، فإن كان الأمر كذلك في بلدكم فلا حرج عليك في أخذه والانتفاع به، وأما إن كان هذا المبلغ يعتبر كبيراً في نظر أهل بلدكم لما له من قيمة كبيرة في بلدكم لقوة عملتها فلا يحل لك الانتفاع به إلا بعد أن تعرفه سنة كاملة، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
11132.
والله أعلم.