الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على أخيك التزام ما أمر به ووكل عليه من أداء الأمانة إلى من حددهم المتبرع بعين، أو وصف، وليس له الأخذ من ذلك لنفسه، ما لم يؤذن له فيه من قبل المتبرع، وإلا فقد خان الأمانة التي اؤتمن عليها، ولم يؤد الحق إلى مستحقه. وبالتالي فالواجب عليه أن يتوب إلى الله تعالى، وأن يضمن هذا المال الذي أخذه لنفسه، فيرد مثله لينفق على العائلة السورية، إلا إن أخبر المتبرع بحقيقة ما حصل، فأقره عليه. كما بينا في الفتوى رقم: 135639
والله أعلم.