الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن هذا النوع من العمليات أو العلاج له حالتان:
الأولى: إذا كان العضو صغيراً أو كبيراً، ولكنه يؤدي وظيفته الطبيعية، فهذا لا يجوز تغييره بعملية لأنه من التغيير لخلق الله تعالى لطلب زيادة الحسن أو الاستمتاع، ومغير خلق الله ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما في الصحيحين.
الثانية: أن يكون بالعضو عيب طارئ، أو خَلْقي بحيث لا يمكن أن يؤدي وظيفته الطبيعية إلا إذا عولج، فهذا لا حرج في علاجه إن شاء الله تعالى.
ولمزيد من الفائدة والتفصيل يرجى الإطلاع على الفتوى رقم:
10202.
والله أعلم.