الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كنت أنت المتقدم الوحيد للوظيفة كما ذكرت، وكنت أهلاً لشغل هذه الوظيفة، وكان حقك لا يصل إليك إلا بطريق الرشوة، فلا مانع من دفعها للحصول على الحق، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى الظلم أو الاعتداء على حق الغير بالمحاباة ونحوها، ولا إثم عليك لعدم اعتدائك، ويكون الإثم على الآخذ لظلمه وتعديه، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
1713، والفتوى رقم:
14208.
والله أعلم.