الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأعضاء الذين ينشرون صورًا محرمة في مواقع التواصل، ينبغي عدم إضافتهم إلى قائمة الأصدقاء؛ لأن في إضافتهم إعانة على انتشار تلك الصور المحرمة، كما سبق في الفتوى رقم: 207547.
وأما الانضمام إلى المجموعات العلمية التي لا يغلب عليها نشر المنكرات - كالصور المحرمة - بغرض الاستفادة المباحة: فلا حرج فيه، مع وجوب غض البصر عما يعرض من الصور المحرمة، وإنكارها بقدر الوسع والقدر.
والأولى والأسلم هو تعطيل خاصية إظهار الصور، فهو أبعد عن الوقوع في المحرم.
وراجع للفائدة الفتاوى: 189001 194961 212341.
والله أعلم.