الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا كله من الوساوس التي تسلطت عليك، وتمكنت منك، فعليك أن تجاهديها، وتعرضي عنها، ولا تعيريها اهتمامًا.
ولا تلتفتي إلى ما يلقيه الشيطان في قلبك من أنك غيرت نيتك إلى نافلة، ولا تعيدي شيئًا من الصلوات بحال.
وما يعرض لك من هذا الوسواس في الصلاة: فلا تعيريه اهتمامًا، ولا تسترسلي معه، فإن ذلك يفضي إلى شر عظيم.
وأما ما يعرض لك بعد الصلاة من قلبها نافلة: فلا أثر له البتة في صحة الصلاة، وبالجملة فلا تبالي بهذه الوساوس، ولا تعبئي بها، بل أعرضي عنها تمامًا، ولا تعيدي شيئًا من الصلوات، وانظري الفتوى رقم: 51601، ورقم: 134196.
والله أعلم.