الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
أما قول المترجي: (يستر على أختك): فإنما هو دعاء، يقصد به حث المخاطب على الاستجابة لطلبه، فلا حرج فيه.
وأما قول: (وأمانة)، أو (أمانة وكرامة النبي)، فإن كان القصد بذلك اليمين: فلا يجوز، سواء كان على وجه الترجي أم غيره؛ للنهي عن الحلف بغير الله تعالى، ويدخل في ذلك الحلف بالأمانة، وبالنبي عليه الصلاة والسلام، أو صفاته، فكل ذلك مخلوق، وانظر الفتاوى: 93416، 216955، 66038 وإحالاتها.
ومن كان لسانه يسبقه إلى شيء من ذلك: فليعود نفسه على تركه.
والله أعلم.