الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الأمر مجرد حديث نفس، وخواطر ترد على قلبها، وتقوم بمدافعتها: فلا حرج عليها في ذلك.
وأما إن كانت تأنس بها، ويطمئن بها قلبها: فهي مؤاخذة بها، ويجب عليها أن تتوب إلى الله تعالى منها، ويمكن مطالعة شروط التوبة في الفتوى رقم: 5450.
ويكفي أن تتوب بينها وبين ربها، ولا تخبر زوجها بما فعلت.
وسبق أن بينا بعض الأمور التي تعين على التخلص من مثل هذه الخواطر الشيطانية في الفتوى رقم: 98900.
والله أعلم.