الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهنا مسألتان: الأولى: تصرفك في هذه الهبة التي وهبها أخوك لولدك:
فإن كان الولد بالغًا رشيدًا: فليس لأحد التصرف في هبته دون إذنه.
وإن كان غير بالغ: فوليه - وهو والده - من يقبض له الهبة، ويتصرف فيها له على وجه المصلحة له.
فإن كان الولد، أو وليه أذن في رد الهبة: فلا حرج فيما قمت به.
والثانية: إذا تبين لك أن أخاك قد استعمل القميص، وغسله: فعليك إخبار البائع بحقيقة الأمر، فإن قبله فذاك، وإن رده، فهو لابنك، إلا أن يأذن في إرجاعه لخاله.
والله أعلم.