الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فإن كان بقاؤك في مصلاك لا يترتب عليه سماع، أو رؤية أمر محرم، مما يُعرضُ في التلفاز، ولا يحصل به تشويش عليك، ولا شغل لبالك عن الذكر: فلك أن تبقي في مصلاك.
وإن كان يحصل به شيء مما سبق: فقومي، واجلسي في مكان آخر، تتفرغين فيه للذكر، ولعل الله أن يكتب لك أجر من جلس في مصلاه ما دمت قمت عن عذر, وانظري الفتوى رقم: 118699 فيمن قام من مصلاه لعذر هل يفوته الأجر, والفتوى رقم: 144643عن المرأة إذا جلست في مصلاها بعد الفجر هل تنال الأجر الوارد في الحديث.
والله تعالى أعلم.