الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، فلا تلتفت إلى ما يعرض لك من الشكوك، ولا يلزمك قضاء شيء من الأيام بمجرد الشك، وانظر الفتوى رقم: 120064.
ولو فرض أنك تعاطيت شيئا من المفطرات جاهلا بكونه مفطرا، فهذا لا يؤثر في صحة صومك على الراجح، وانظر الفتوى رقم: 79032.
ويجوز للمبتلى بالوسوسة الترخص والأخذ بأيسر الأقوال رفعا للحرج، وانظر الفتوى رقم: 181305.
والخلاصة أن الذي ينبغي لك هو الإعراض عن تلك الشكوك وألا تقضي شيئا مما تشك في لزوم قضائه.
والله أعلم.