الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن السنة أن يستاك الشخص بعود، والأفضل أن يكون رطباً، وبعود الأراك إن وجد، وإلا فمن أي شجرة أخرى لا تضر، ولا مانع من بلِّه إذا كان يابساً، فهذا أبلغ في النظافة التي هي المقصود أصلاً، وأقل ضرراً على الفم، وينظف أسنانه ولسانه ولثته.....
ولا مانع من استعمال الفرشاة مع المعجون، وخاصة بعد استعمال الطعام لإزالة بقاياه، ولكن ذلك لا يغني عن سنة السواك عند الوضوء، وعند الصلاة....
والحاصل: أن الأصل أن يستاك الشخص بعود الأراك أو بغيره إن لم يوجد، ولا مانع من استعمال الفرشاة والخيط، ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:
8301.
والله أعلم.