الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا لم نجد من فرق بين هذه العبارات في المعنى، بل وجدنا المفسرين، وأهل اللغة يفسرون بعضها ببعض.
فقد جاء في تفسير يحيى بن سلام: قال قتادة: {وما كنت ثاويا} ساكنا. وقال السدي: لم تكن يا محمد مقيما بمدين، فتعلم كيف كان أمرهم، فتخبر أهل مكة بشأنهم وأمرهم. اهـ.
وقال صاحب المصباح: ثوى بالمكان، وفيه، وربما تعدى بنفسه من باب رمى، يثوي ثواء بالمد أقام فهو ثاو، وفي التنزيل: { وما كنت ثاويا في أهل مدين }. اهـ.
وفي الصحاح في اللغة: والقَطينَةُ: سَكَن الدار.
والله أعلم.