الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما تذكره عن زوجتك من رؤية أمور خفية، وإخبار بعض المشايخ - أو غيرهم - لها بأمور من الغيب؛ كل ذلك إما نوع من الدجل والشعوذة، وإما مرض نفسي يسبب لها خيالات وأوهامًا، فبيّن لزوجتك أنّ هذه الأمور باطلة، وأن عليها أن تتوب إلى الله، وترجع إلى رشدها، فإن تابت، واستقامت، فأمسكها، وعاشرها بالمعروف، وإلا فطلقها.
وأما إن كانت مريضة: فاعرضها على أهل الاختصاص في الطب النفسي، فإن عوفيت من مرضها، وإلا فلا حرج عليك في طلاقها، كما لا حرج في إبقائها، وانظر أقسام الطلاق في الفتوى رقم: 93203.
والله أعلم.