الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا نرى في تصرف زوجك تجاه أمه شيئاً يجعلك تشكين في كونه مسحوراً.
فإكرام الوالدين، والمبالغة فيه من الخصال الطيبة التي أمر الشرع بها الأولاد تجاه آبائهم وأمهاتهم، كما قال الله تعالى:
وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً [العنكبوت:8].
وفي الحديث أن رجلاً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أبوك. متفق عليه.
وأما بخله الشديد عليك، فلا يدل بالضرورة على أنه مسحور، فكثير من الأزواج مصاب بداء البخل والتقتير على أهله، وليس مسحوراً.
وننصحك بمصارحة زوجك، والتفاهم معه، فهذا أولى من الشك الذي لا مسوغ له، وبالنسبة لسؤالك عن علاج المسحور، فإنك تجدينه في الفتوى رقم:
5252.
والله أعلم.