الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنك لا تكون كافرا بمجرد شرائك لعبة من شركة تنتج ألعابا أخرى مسيئة للإسلام. ولا شك في أن الأولى هو ترك الشراء منهم، لكي لا يتقووا بأموال المسلمين على المسلمين. وراجع الفتوى رقم: 113762.
وأما مجرد مساعدة شخص على لعبه بلعبة كفرية، فحرام، وقد يصل اللعب بها أو المساعدة عليها إلى الكفر إذا رضي القلب بالكفر. وراجع الفتوى رقم: 209575.
والله أعلم.