الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فواضح من هذا السؤال والأسئلة السابقة للأخت السائلة أن الوسوسة بلغت بها مبلغا عظيما يخشى أن تسلبها عقلها, فهي تشك وتتخيل وتبني على تلك الشكوك وساوسها وتعيد الصلاة وقد ذكرت سابقا أنها تشك في كل العبادات, ولا نرى لمشكلتك حلا ـ أيتها الأخت السائلة ـ إلا بالإعراض عن تلك الوساوس, فصلي ولا تعيدي الصلاة مطلقا مهما وسوس لك الشيطان ببطلانها, ونسأل الله أن يشفيك، ولا تلتفتي لشكوك النجاسة، فالأصل الطهارة حتى يحصل اليقين بضدها.
والله أعلم.