الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسؤالك غير واضح، ولكننا نبين أن الوسوسة من شر الأدواء التي متى تسلطت على العبد أفسدت دينه ودنياه، وعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، ولتنظر الفتوى رقم: 51601.
وعند الشك في تنجس شيء، فالأصل طهارته وعدم تنجسه، وعند الشك في انتقال النجاسة من جسم لآخر، فالأصل الطهارة وعدم انتقال النجاسة، ولتنظر الفتوى رقم: 128341.
والذي يطهر بالجفاف هو الأرض وما اتصل بها اتصال قرار كالشجر والبناء، ولا حرج في الأخذ بهذا القول، ولتنظر الفتوى رقم: 140537.
وللموسوس الأخذ بأيسر الأقوال رفعا للحرج ودفعا للمشقة، ولتنظر الفتوى رقم: 181305.
ويسير النجاسة يعفى عنه مطلقا على قول شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ ولا حرج على الموسوس في العمل بهذا القول ريثما يعافيه الله تعالى، ولتنظر الفتوى رقم: 134899.
والله أعلم.