الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا حرج في هذا، بل يطلب السلام على من يقترب منك، فإن من حق المسلم على أخيه أن يسلم عليه إذا لقيه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: حق المسلم على المسلم ست، قيل: ما هن يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه. رواه البخاري، ومسلم.
والله أعلم.