الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك الانتفاع بهذه الأموال، أو التصرف فيها ، بل الواجب إيصالها إلى أصحابها.
فإذا بذلت الجهد في ذلك، ولم تتمكن من التعرف عليهم: فيمكنك حينئذ التصدق بها نيابة عنهم، كما أسلفنا القول في ذلك في الفتوى رقم: 64224.
وإذا كنت محتاجًا: فلك أن تنتفع منه بقدر الحاجة، وراجع الفتوى رقم: 59165.
والله أعلم.