الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأصل أن عقد النذر مكروه، والوفاء به واجب، وهذا إذا كان المنذور طاعة لله رب العالمين جمعًا بين الآية الكريمة التي فيها الثناء على المؤمنين بالنذر، وبين حديث:
نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: إنه لا يرد شيئًا، وإنما يستخرج به من البخيل. ويجب التنبه إلى أن النذر لا ينعقد إلا فيما كان قربة، فناذر الحرام يلزمه عدم ا لوفاء بما نذر ولا كفارة عليه؛ لأن نذره غير منعقد ، وناذر المكروه يكره له الوفاء به، ولا كفارة عليه؛ لأنه غير منعقد أيضًا ، وناذر المباح غير مطلوب بالوفاء هو الآخر ولا كفارة عليه أيضًا.
ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم:
1125، والفتوى رقم:
11339، والفتوى رقم:
16705.
والله أعلم.