الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالموسوس ينبغي له أن يعرض عن الوساوس، وألا يعيرها اهتماما؛ لأن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم؛ ولتنظر الفتوى رقم :51601.
ولا يؤثر في صحة صلاته كونه يوسوس في نطق السين، بل عليه أن ينطقها على وجهها، ثم لا يكترث بعد بما يعرض له من الوساوس في نطقها مهما أوهمه الشيطان بأنه لم يخرج الحرف من مخرجه، وإن كان يصلي خلف إمام فشك هل يخرج الحرف من مخرجه أو لا؟ فليطرح الوسوسة، وليعلم أن الأصل هو صحة قراءة الإمام، فلا التفات إلى ما يخالف ذلك من الشكوك والأوهام.
والله أعلم.