الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على إحسانك إلى أم زوجك، وإعانتك له على برها، فذلك من مكارم الأخلاق، وجميل المعاشرة لزوجك. واعلمي أنه لا يصح ما قاله لك زوجك بأنك تستحقين غضب الله، ولعنة الملائكة بترك المبيت مع أمّه؛ فإن مبيتك عندها غير واجب عليك، ولا تلزمك طاعته في ذلك؛ وراجعي الفتوى رقم: 97514.
لكن الأولى إذا لم يكن عليك ضرر أن تطيعيه في المبيت عندها، وإذا لم تبيتي فلتعتذري له عن ذلك تطييباً لقلبه، وتجنبا لكسر خاطره.
والله أعلم.