الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن اشترى صورة لا تشتمل على محذور شرعي كعري وتبرج ونحوه، فلا حرج عليه في الانتفاع بها، وله منحها لمن شاء لينتفع بها بعوض أو بغير عوض، ويمكنه وضعها على صفحته لينتفع بها من شاء، لكن كل ذلك في حدود ما اتفق عليه في العقد بينه وبين مصدرها، وانظر الفتوى رقم: 194645.
والله أعلم.