الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا على نصحك لأخيك، وحرصك على هدايته، وإذا كان تكرار النصح المستمر له سيؤدي إلى مزيد من النفور، فينبغي حينئذ التوقف، وراجع الفتوى رقم: 119075.
إلا أن هذا لا يعني ترك دعوة أخيك نهائيًا، وإنما ننصحك بتخير الظروف، والأحوال المناسبة لدعوته، وتحري الأسلوب الحسن المناسب، وبذل الأسباب التي تحببه فيك، وفي علماء السنة، وانظر لمزيد الفائدة الفتويين رقم: 67272، ورقم: 193825، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.