الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما تعاني منه وسوسة مذمومة، وليس ورعا محمودا، فإن تجويز الأمور البعيدة، وترك ما اليقين حله، لأجل هذه الأوهام، من تلبيس الشيطان الذي ينبغي الإعراض عنه، وعدم الاسترسال معه؛ وانظر الفتوى رقم: 196231.
فالذي ينبغي لك ألا تجتنب شيئا من المأكولات أو غيرها، إلا إذا تبين لك اشتمالها على ما حرم الله تعاطيه بيقين، وراجع قسم الاستشارات بموقعنا، واجتهد في مراجعة طبيب نفسي؛ فإن ذلك مما شرعه الله لعباده من التداوي وليس في ذلك ما يشين، فالذهاب لطبيب نفسي كالذهاب لغيره من الأطباء.
نسأل الله لك الشفاء والعافية.
والله أعلم.