الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك لم يتلفظ بصريح الرجعة أو بلفظ يحتمل معناها مع النية، واقتصر الأمر على الحديث في أمور الاستمتاع وتبادل الصور ونحوها عبر التليفون، فلم تحصل الرجعة بذلك، وراجعي الفتوى رقم: 234571.
وإذا كانت عدتك قد انقضت من غير أن يراجعك فليس له الرجعة إلا بعقد جديد، والذي ننصح به أن تتراجعا بعقد جديد وتتعاشرا بالمعروف، فإن الطلاق في الأصل مبغوض في الشرع، فينبغي ألا يصار إليه إلا عند تعذر جميع وسائل الإصلاح، وإذا استطاع الزوجان الإصلاح والمعاشرة بالمعروف ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات والتنازل عن بعض الحقوق كان ذلك أولى من الفراق، ولا سيما عند وجود أولاد.
والله أعلم.