الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك اتهام والدك بتلك الكبائر دون بينة، ولا يصح أن تعتمد على كلام هذا الفاسق وتصدقه، وعلى أية حال، فإن كان أبوك تاركاً للصلاة فتلك طامة كبرى وبلية عظيمة، فالصلاة عماد الدين ولا حظّ في الإسلام لمن ضيعها، وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن تارك الصلاة كافر خارج من الملة، وراجع الفتوى رقم: 177285.
فالواجب عليك نصح أبيك وتخويفه عاقبة التهاون في الصلاة، وحثه على التوبة، ولمعرفة بعض الأمور المعينة على المحافظة على الصلاة راجع الفتوى رقم: 3830.
وعليك أن تقطع علاقتك بهذا الشاب الفاسق، واحرص على صحبة أهل الخير والصلاح، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تصاحب إلا مؤمنا.. رواه أبو داود.
والله أعلم.