الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث قد أخرجه ابن ماجه في سننه، وأحمد في مسنده، وقال البوصيري في الزوائد: هذا إسناده ضعيف، لأن قيس بن رومي مجهول، وسليمان بن يسير متفق على تضعيفه ـ وحسن الألباني القدر المرفوع من الحديث، ورجح الدراقطني في العلل وقف الحديث على ابن مسعود، وقوله: كان سليمان بن أذنان يقرض علقمة ألف درهم إلى عطائه ـ أي أن الأجل الذي يرد فيه علقمة القرض إلى سليمان هو حين حصول علقمة على العطاء من بيت المال، جاء في إنجاح الحاجة لمحمد عبد الغني المجددي الحنفي: قوله: إلى عطائه ـ أي إلى الأجل الذي يعطى فيه أموال الناس وحقوقهم من بيت المال. اهـ.
وقوله: فلما خرج عطاؤه تقاضاها منه واشتد عليه، فقضاه ـ أي أن سليمان اشتد في كلامه مع علقمة وهو يطلب منه أن يقضيه دينه.
والله أعلم.