الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمصاب بالوسواس في أي باب من أبواب العبادة، يطرح الوسواس ولا يعيره اهتماما، فإن رأت المرأة علامة الطهر، ثم توهمت أن الحيض لم ينقطع، فلا تلتفت إلى الوهم، ولا تعر الوساوس اهتماما، ولتبادر بالغسل؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم؛ ولتنظر الفتوى رقم: 51601. والله أعلم.