الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي يعرض لك إنما هو من وسواس الشيطان، وتلبيسه عليك، ليحول بينك وبين الطاعة، ويصرفك عن العبادة، فجاهد هذه الوساوس ما استطعت واجتهد في دفعها عنك، واعلم أن هذه الوساوس في العقيدة لا تضرك ما دمت كارها لها، نافرا منها، وأما غيرها من الأفكار كالصور التي يصورها لك الشيطان، فادفعها عنك، ولا تسترسل مع الفكرة فيها، واجتهد في حراسة خواطرك، وأن تشغل نفسك بما ينفعك من الفكرة في أمر دينك ودنياك.
وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 147101 51601، 150491.
واحمد الله على الهداية، واستمر في الاستقامة على طاعته سبحانه؛ فإنه لا ينجي العبد يوم القيامة إلا صالح العمل.
والله أعلم.