الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحيث إنكم كنتم في تلك الفترة بالغين عاقلين، فالأصل أنه يجب عليكم استسماحهم في المظالم عمومًا، ويدخل في هذا العموم استحلالهم من سوء المعاملة، سواء كان السوء في الكلام أم غيره، ولا تكفي معاملتهم الآن بالإحسان عن استحلالهم مما سلف وكان.
ومن عجزت عن التوصل إليه منهم، أو خشيت مفسدة من استحلاله: فينبغي أن تدعو، وتستغفر له.
وانظر لمزيد الفائدة الفتاوى: 223216، 203575، 236200.
والله أعلم.