الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا في عدة فتاوى تحريم ما يعرف بالعادة السرية، وأنها ذنب تجب التوبة منه، كما في الفتوى رقم: 238519.
وأما السائل المشار إليه: فالذي يظهر أنه مذي، وليس منيًا, وانظري الفتوى رقم: 131658 عن العلامات الفارقة بين مني المرأة ومذيها, والفتوى رقم: 51191 عن صفات مني المرأة.
والله تعالى أعلم.