الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق بيان اختلاف العلماء في التصوير الفوتوغرافي في الفتوى رقم: 10888، وذكرنا أن القول بمنع ما لا تدعو الضرورة أو الحاجة الملحة إليه من التصوير الفوتوغرافي قول له حظ كبير من النظر، وأن القول بإباحته مطلقاً قول غير سالم من بعض المآخذ.
فإذا كان التصوير لمجرد الاقتناء للذكرى، فلا نرى حاجة إليه، إلا أن ترجو منه تأليف قلب هذا الكافر وأن يرغبه ذلك في الإسلام وأهله فحسن، وانظر الفتوى رقم: 30760.
والله أعلم.