الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أنه لا حرج على المقلد في العمل بقول عالم موثوق بعلمه، ما دام مطمئنا إلى قوله، وليس متبعا لهواه، أو متلقطا للرخص، لكن الذي ننصحك به أن تعرض مسألتك مشافهة على أهل العلم الموثوق بهم في بلدكم، وتعمل بما يفتونك به؛ وانظر الفتوى رقم: 5583
والله أعلم.