الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه يستحب صيام هذين اليومين في كل السنة ما لم يصادف الأيام التي نهى الشرع عن صيامها كأيام الأعياد والتشريق.
وقد ذكرنا بعضاً من النصوص التي تدل على استحباب صيامها في الفتوى رقم:
15163.
وقد وردت الأحاديث الصحيحة في الصحيحين وغيرهما في إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من الصيام في شعبان وكذا وردت أحديث في صيام الأشهر الحرم ورجب منها، وعلى هذا فلا بأس بالاقتصار على صيام هذين اليومين من هذين الشهرين، إلا أن أهل العلم قد اختلفوا في الصيام في النصف الثاني من شعبان لمن لم يصل صيامه بصيام النصف الأول منه، فذهب بعضهم إلى المنع، والصحيح جوازه.
والله أعلم.