الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا تاب العبد توبة نصوحا صادقة مستجمعة لشروطها، فإنه يصير كمن لم يذنب، ثم إذا عاد للذنب لم يكتب عليه إثم ما عمله من الذنوب قبل التوبة، بل يكون كمن عمل هذا الذنب لأول مرة، وعليه فلا يكتب عليك في الصورة المذكورة إلا إثم الذنب الذي عملته آخرا، ولمزيد التفصيل انظر الفتوى رقم: 206719.
والله أعلم.