الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم فضلا زائدا للعبادة في أي من يومي السبت والأحد، ومثل هذه الفضيلة المسئول عنها تتوقف على ورود دليل شرعي، وهو ما لا نعلم وجوده! والذي يظهر لنا أن كلا من يومي السبت والأحد سواء، عملا بالأصل، فعلى السائل أن يتعامل معهما وفقا لظروفه وما يناسبه، مع التنبه لكونهما يومي عيد لليهود والنصارى، لا للمسلمين، وراجع الفتوى رقم: 2078.
ثم إننا نلفت نظر الأخ السائل إلى أن الإقامة في مثل هذه البلاد لا تجوز إلا لمن يستطيع إقامة شعائر دينه، ويأمن على نفسه الوقوع في الفتنة، لما يترتب على ذلك من محاذير جسيمة ومخاطر عظيمة، سبق أن ذكرنا طرفا منها في الفتوى رقم: 2007.
والله أعلم.