الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعبرة بالباعث الأصلي على العمل، فمن عمل عملًا من الأعمال الصالحة، وكان الباعث الأصلي له على هذا العمل، إنما هو منفعة من منافع الدنيا، فهذا لا أجر له.
وأما من كان الباعث الأصلي له إنما هو احتساب الأجر، وإرادة وجه الله، فلا يُبطِل أجرَه ما يناله مع ذلك من أعراض الدنيا، وإن كان ذلك يقلله، كما بيناه في الفتوى رقم: 151663، وراجعي لمزيد الفائدة عن ذلك الفتويين: 110379، 140752.
والله أعلم.