الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فإن الجهر بدعاء الاستفتاح والتسبيح والتشهد يعتبر خلاف السنة, والسنة في الاستفتاح أن يكون سرا لا جهرا, وذلك في سائر الصلوات، قال صاحب الروض: ويكون الاستفتاح والتعوذ والبسملة سرا. اهـ.
وجاء في الموسوعة الفقهية عن دعاء الاستفتاح: وَالسُّنَّةُ عِنْدَ مَنْ يَقُول بِمَشْرُوعِيَّتِهِ أَنْ يَأْتِيَ بِهِ سِرًّا، وَيُكْرَهُ الْجَهْرُ بِهِ، وَلاَ تَبْطُل الصَّلاَةُ... اهـ.
وكذا التسبيح في الركوع والسجود والتشهد يقال سرا لا جهرا, جاء في الموسوعة الفقهية فيما يسر به من أذكار الصلاة:
تسبيح الرّكوع.
13ـ الإسرار بالتّسبيح سنّةٌ اتّفاقاً.
د ـ التّسميع والتّحميد حال رفع الرّأس من الرّكوع للقيام.
14ـ يسمّع الإمام جهراً، ويحمد الجميع سرّاً.
ذ ـ التّسبيح في السّجدتين.
15ـ يقوله المصلّي سرّاً، إماماً كان أو مأموماً أو منفرداً, وكذلك الأذكار بين السّجدتين، والتّشهّد الأوّل والأخير، والصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم، والأدعية في آخر الصّلاة, أمّا التّسليم فيجهر به الإمام دون المأموم أو المنفرد. اهـ.
والله أعلم.