الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على حرصك على طاعة الله تعالى والمسابقة إلى الخيرات، ونسأل الله تعالى أن يوفقك ويعينك ويثبتك وبخصوص السؤال: فهو غير واضح بما فيه الكفاية، ولكنا نقول: إن وقت الفجر ينتهي بطلوع الشمس في قول أكثر العلماء لقول صلى الله عليه وسلم: ووقت صلاة الصبح حتى تطلع الشمس. أخرجه مسلم.
جاء في الموسوعة الفقهية: جُمْهُورَ الْفُقَهَاءِ عَلَى أَنَّ آخِرَ وَقْتِ الصُّبْحِ طُلُوعُ الشَّمْسِ، لِمَا رُوِيَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال: إِنَّ لِلصَّلاَةِ أَوَّلاً وَآخِرًا، وَإِنَّ أَوَّل وَقْتِ الْفَجْرِ حِينَ يَطْلُعُ الْفَجْرُ، وَآخِرَهُ حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ. اهـ.
ولكن يكره تأخيرها من غير عذر إلى ما بعد الإسفار ـ وهو بياض النهار قبل طلوع الشمس ـ بل قال بعضهم يحرم، كما فصلناه في الفتوى رقم: 58709.
وإذا تبين لك هذا فاجتهدي في أداء الفجر أول وقتها، فإن نمت إلى وقت الإسفار فصليها ولا حرج عليك ـ إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.