الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه رقية نافعة ـ إن شاء الله تعالى ـ فلا شك أن القرآن العظيم شفاء ورحمة للمؤمنين، وقد جاء في صحيح ابن حبان عن عائشة ـ رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وامرأة تعالجها أو ترقيها, فقال: عالجيها بكتاب الله. صححه الألباني.
وقال الشيخ حافظ الحكمي في سلم الوصول في بيان ما تشرع الرقية به وما تمنع:
ثم الرقى من حمة أو عين * فإن تكن من خالص الوحيين
فذاك من هدي النبي وشرعته * وذلك لا اختلاف في سنيته.
والله أعلم.