الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في وجوب بر الوالدين، وصلة الرحم، وأولى الناس بالبر والصلة الأمّ؛ فإنّ حقها على ولدها عظيم؛ ففي مستدرك الحاكم عن عائشة، -رضي الله عنها- قالت: قلت: يا رسول الله أي الناس أعظم حقا على المرأة؟ قال: «زوجها» قلت: فأي الناس أعظم حقا على الرجل؟ قال: «أمه»
فقد أسأت إساءة كبيرة بقطع أمّك سنة كاملة، فقطع الأمّ عقوق لها، وهو من أكبر الكبائر، فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله، والاجتهاد في بر الوالدة واسترضائها، والصبر على ذلك، وعليك صلة إخوتك بالمعروف ولو أساءوا إليك، وإذا بذلت جهدك في صلتهم وامتنعوا من ذلك، وأصروا على قطعك، فعليهم إثم القطيعة.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.