الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس فيما ذكرت شيء يترتب عليه الطلاق، وإنما هي وساوس لا يترتب عليها شيء، وإذا حصل الشك والتردد بين الوسوسة، وعقد النية على الطلاق، فلا تلتفت إلى الشكوك؛ لأنّ الأصل بقاء النكاح.
قال المجد ابن تيمية (رحمه الله): إذا شك في الطلاق، أو في شرطه، بني على يقين النكاح. المحرر في الفقه على مذهب الإمام أحمد بن حنبل.
وننصحك بالكف عن السؤال فيما يتعلق بوساوس الطلاق، فإن كثرة الأسئلة على هذا النحو تفتح باب الوساوس، وتشوش فكرك، وليس من مصلحتك أن نجاريك في وساوسك، ونسترسل في إجابتك على تفاصيلها؛ فإن ذلك إضرار بك، وتغذية لمادة الوساوس، فاستعن بالله ولا تعجز، ولا تعاود مجاراة الوساوس، ولا تلتفت إليها، واشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك.
ولمزيد من الفائدة ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.