الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتويين رقم: 20837، ورقم: 159013، أننا لم نقف على معنى لكلمة: لارا، وكلمة: يارا ـ في لغة العرب فإن كانا منقولين من لغة أخرى، فلا ينبغي للمسلم أن يسمي بهما إلا إذا عرف معناهما، فلعله يتضمن معنى أو شعاراً يتنافى مع الدين والأخلاق.
وكذلك كلمة: تارا ـ لم نقف على معنى لها بهذا اللفظ، إلا إذا قصد بها: تاراً ـ بمعنى مرة، جاء في مختار الصحاح: يقال: فَعَلَهُ: تَارًا ـ بَعْدَ تَارٍ بِحَذْفِ الْهَاءِ.
والأولى ترك التسمية بهذه الألفاظ التي لا يتضح معناها.
والله أعلم.