الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك التوبة إلى الله مما وقعت فيه من الخوض في عرض المرأة، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، ولا يلزمك في مثل هذه الحال استحلال المرأة، لتعذر معرفتها وخشية المفسدة من إخبارها إن أمكنتك معرفتها، فتكفيك التوبة فيما بينك وبين الله، ولا بأس أن تستغفر للمرأة وتدعو لها بظهر الغيب، وراجع الفتوى رقم: 18180.
والله أعلم.