الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصحك بالإعراض عن هذه الوساوس، فإن أحسن العلاج هو الإعراض الكلي عنها، واعلم أن الشك لا يثبت به الحلف ولا غيره من الأحداث، فمن شك هل حلف أم لا؟ فالأصل أنه لم يحلف حتى يتقين، لأن الأصل براءة الذمة، فقد جاء في الموسوعة الفقهية في موضوع الشك في اليمين: إما أن يكون الشك في أصل اليمين هل وقعت أو لا؟ كشكه في وقوع الحلف، أو الحلف والحنث، فلا شيء على الشاك في هذه الصورة، لأن الأصل براءة الذمة، واليقين لا يزول بالشك. انتهى.
وبناء عليه، فأنت في حكم من لم يحلف، ولو افترض أنك حلفت حقيقة وحنثت ولم تكفر، فهذا لا يؤثر على راتبك، ولا علاقة بين الأمرين.
والله أعلم.