الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد حصلت على هذه المصاحف بطريقة شرعية، فلا مانع من وقفها على المسجد أو غيره في ثواب الوالد أو غيره. وانظر الفتوى رقم: 27442.
ولا مانع أيضا من كتابة الاسم أو لصقه عليها إذا سلم ذلك من المباهاة وأمن صاحبه من الرياء، والأولى عدم الكتابة، لأن ذلك أقرب إلى الإخلاص، ولأن إخفاء الصدقة أفضل من إظهارها إلا لموجب، كما قال الله تعالى: إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ { البقرة:271}.
وانظر الفتويين رقم: 29193، ورقم: 49556.
والله أعلم.